نهاية حب - عبدالله بن عبدالعزيز العلوي

مدري متى صارت جروحي تسليك
عقب الوفاء وشلون غرتك دنياك

يا من علي اليوم كثرة طواريك
نهاية الغدار ماظن تخفاك

في حبك الثاني عسى الله يهنيك
حنا مع الأيام ندله وننساك

كنت الرجاء واليوم خاب الرجاء فيك
أرخصت ماضينا وغيرت مبداك

وين الحنان اللي مقره موانيك
وين الضمير اللي عن الغدر ينهاك

غال الدموع أرخصتها لك وأنا ارجيك
ابني لك بدمعي وتهدم بيمناك

يكفين ما قاسيت منك و تغليك
منتب على قلبي وصي وملاك