قيود الجاذبيٌة - عبدالله ذويبان
على الله ياللحون السامريٌه
يقال العفو عند المقدريٌه
عطاني اياك ربي يا قصيدي
و هو جزل الوهايب و العطيٌه
قصيدٍ لا نطقته من لساني
تحطم له قيود الجاذبيٌه
تقل الناس و تضيق الأماكن
و تنشب فالضلوع الحدب هيٌه
تصير أصابعي تمشي بطوعي
و أحاسبها بلا ذنب و خطيٌه
توقف ساعتي و يزيد نبضي
و يلفي شيء ما أفضل مجيٌه
يجي وجهي حمر و يصير عقلي
مساكن للطيور البابليٌه
يثور الدم في داخل وريدي
و تغشى العين نظرة مخمليٌه
و أحس أني بديت أفقد خلايا
خليٌه تنتهي و تنبت خليٌه
صحيح السالفه لحظه و لكن
جنون الشعر حسب الأقدميٌه
أنا الأقدم و انا الاكبر و انا اللي:
أحب الناس حب الأبجديٌه
أنا و الشعر من يومي صغيٌر
خويٍ ما كسر خاطر خويٌه
فيا ربي أعذني من غروري
و من بعض الأنا و النرجسيٌه
لأن العبد لو يكبر و يكبر
يظل أضعف من أسباب المنيٌه
الا بسم الله الوالي و روحي
على ما تسمعه منك شقيٌه
هلا يا مرحبابك يالمنادي
تنادي صبح و أنادي عشيٌه
هلا و السالفه قيس الملوح
كفر به حب ليلى العامريٌه
يا كم ما بينهم بعد و قطيعه
و مع ذلك علاقتهم قويٌه
قصصهم تنحكى في كل ديره
على لسان بدوي و الا حضريٌه
لأن الحب يبغى له شجاعه
ثبات و صبر و النيٌه مطيٌه
تأكد من شعور اللي تحبه
أخاف الدار و الارض محميٌه
فلا تلقي بنفسك للمهالك
على ما قيل و تصير الضحيٌه
تقول أنك تبي تسأل مجرب
عسى يعجبك رأي الأكثريٌه
و لا تتخيل أن وضعك لحالك
تراها مثل ( محنه عالميه )
و آخر ماحصل لي أمس مثلك
أشوف النجم و الناس ضحويٌه
على ما اعتقد أنك هواوي؟
يحب الصعب و الذمه البريٌه؟!
و هي سهله و لا له أي داعي
تكبرها و تجعلها قضيٌه
و بيت الناس له بابٍ نطقه
عسى الله يرحم الكف النديٌه
أذا بالقوه أسلاحي مصرح
و أذا بمعروف لي رقم و هويٌه