راعي العنود - عبدالمحسن بن سعيد

ردا على عبدالرحمن البطي

على صوت إبن لادن يردد صداه الغار
محبته لله خلته يزهد قصوره

ويوم حدعش (11) تسعه (9) ومبنى الربا ينهار
أحد مات متطمن وأحد عاش بذعوره

سلام على الخيّر من محب للأخيار
رجاجيل إلى جا الطيب ماهيب مكبوره

هلا ياخلف جد القصايد ونور الدار
هلا والفضا يعرف حباريه وصقوره

أحبك محبه سنها مورد الأذكار
محبة نقا فالله ولاهي بمخشوره

وأنا أقول كانه ماتثنى لك النوار
قلعناه لك من قاعه وجاك بجذوره

وهو طبع للخشف إن لمح فيته ذيّار
وهي عادة الخفرات بالموق مشهوره

سوالف عرب فدلالهم يسطع المجمار
على منبت الرمث وهوى عجعج عطوره

ودوجه عقب عصر مشي مايثير غبار
على رنج يتعطف تقل بنت مزيوره

وشيلة جديد الطرق تصدح بلامزمار
وفلة حجاج والشياطين مدحوره

وأنا مأغبط الحكام لو تطري المسيار
مجيك علي أغلى من الحكم والشوره

وأنا ياعديل الروح مأشكي من الأقدار
سوى حب كاتبها وكلش بمقدوره

أنا آمنت به وأسلمت حالي رضا وإجبار
ولا أرجي سوى شوفته بذنوب مغفوره

عسى الله يبدل دار ضاقت علي بديار
ولا يبطي المبطون في حكم دكتوره

وأنا ياحبيبي يعلم الواحد القهار
بحبك وعين الحب فالحب مأجوره

وأبوصيك نفسك جعلها دوم ماتنظار
الا يا خلف من صور بشعره شعوره