النملة - فالح الدهمان الظفيري

المغترب فى سما الأوطان يانخله
ان ماذكر تربته يذكر مواليفه

أقلّب أوراق نفسن ماقطع وصله
من حيّها غير حلمن طال تكليفه

شين بروحى عليهم أرزمت ابله
مقهورتن مارعت مره على كيفه

يابعد عنها فياض الشيح والربله
فى سبختن ملحها يملا تجاويفه

تمّيت راعن وحيدن مالقا مثله
انسان يفهم دواعيه وسواليفه

لا الطّير غرّد ولا النسمه على غفله
هزّت شعورى بها الا وهى خيفه

الموت للى يشوف الموت أريح له
من غفوتن فى حياتن غايبن طيفه

أحلم بدربن طويلن يبعد الرحله
لاشرف سهل ترتقى روحى مشاريفه

برقن أنا سافرن فى غيمتن عجله
تاقت قلوبن كثيره من رفاريفه

كم خلت نفسى بحس الناظر لوبله
ثم انتشت مهجتى مع كل تذريفه

احساس جفنن يخطّه مرود الكحله
حين أبصرت مقلته حسنن باطاريفه

حرام أبقا بهالنسيان والعزله
أنثر عزيز العمر عطرن على جيفه

ماتنبت البذره اللى فى جحر نمله
ان مارجت فى مسيل الما تهاتيفه