فيرساتشى - فالح الدهمان الظفيري

حى الرياض وحى اهله وناسه
يوم اشعلوا بالهاف مون الفوانيس

الصيف لولاهم فلا به اناسه
يصير لا جونا ربيعن فباريس

تو اكتمل نصف القمر بانعكاسه
على البحر والموج ريحه نسانيس

يضرب على الشاطى ورجع انتكاسه
يرد لى تقسيم عود ومراويس

ياليلتن ماهى بليلة حراسه
يزفنى شوقى بها زف عرّيس

لملثمه جتنى بحب وحماسه
تمشى بتيه وأبّهات الطواويس

رنّات خلخال وكعبها مداسه
على الثرا وفضامرى له تضاريس

هنا على قلبى بكامل حواسه
بلقيس تمشى بى الى عرش بلقيس

الموت خمر الموت شفّيت كاسه
يوم اوقفت لى بالعيون النواعيس

ترخى عبايتها وتظهر لباسه
الجنز من تكساس والشيرت من نيس

ويفوح فيرساشى ويلعن أساسه
عطرن يصير حصان وان شمّه التيس

وانا رجل شاعر وعندى فراسه
اقرا واشوف الخافيات المحابيس

لكن بحلم وفطنتى والكياسه
خبيت عنها لهفتى والاحاسيس

صافحتها بيدى وحبيت راسه
وقمت اتعوذ من شرور الوساويس

قالت يابو فرّاس وش ذا السياسه؟
تفاحتك كلها ولا تلعن ابليس

اهديتنى جمرك وابا اهديك ماسه
لك شلتها بين الضلوع المتاريس

وخديد ماشافه وشمه وباسه
راع الهوى ومحفحفن مابعد ديس

فداك راسى يامطيّر عماسه
ادخل بجوى واعتبرنا معاريس

الحب يامجنون ملعون ساسه
ان صحت يا ليلى ابا اصيح يا قيس

على كذا جرّيتها للنحاسه
لين انطفت بالهاف مون الفوانيس