بيّن الشيب - فالح الدهمان الظفيري

انطفت فى ديار القيظ يارفاده
نار عشقن هوا الأيام موقدها

كن يوم الرحيل اليوم ميعاده
والرحايل اتدنيها شدايدها

كل ما مر طيرن ناحر بلاده
قلت لا واهنى روحه بصايدها

يذبح الحر بين الغرب مقعاده
ان سمع كلمتن عوجن مقاصدها

والله انى حملت الحمل وزياده
مير طالت على نفسى زوايدها

راح عمرى ورا غاده واهل غاده
فى رجا صيدتن مانى موكدها

ومن كذب مرتن تصير له عاده
واكثر الناس ماتترك عوايدها

بيّن الشيب وقنيبر على شداده
غافى" عن شواردها بشوارها

والقضيه بوجه الله وعباده
مثل بنتن حماله قام يجهدها

من وعينا وهى فى حالة ولاده
حاملن ترجى الحمّل اتولدها

خذ معانى حياتن مالنا راده
نستعيش بهواها من حواسدها

تسرح السارحه صادر ووراده
والجمال الحرار الله مقيّدها

والفحل كان هاج وقطّع قياده
تدرك النوق مبراكن لسيّدها