بنت الشعر - فهد المساعد

ياقصيدي شد حيلك وأخذ من جورك عداله
وأنفض غبارك وطوّح باللحون السامريه

أبشر بعلم ٍ تسرّ البال رشفه من زلاله
أبشر بعلمٍ يجيب أقصاك ويردك عليّه

أبشر بـ ( ريف الضلوع العوج ) جت منها رساله
رجعتني للحياه وذكرّتني بالمنيه

أكتبت فيها : (( من سهول الشمال ومن جباله
_لأرض الأحباب وبلاد الحب _ إلى نجد العذيه

من صبيّه عاث فيها الوقت وأعياها أحتماله
للحبيب اللي يطيح فـ غيبته دمع الصبيه

يالحبيب أن مرّك أسمي في الرساله وأنت داله
أعتبر هاك الرساله طيش بنت ٍ نرجسيه

وأن قريت أسمي وطاحت دمعتك قبل الكماله
كمّل السطر الأخير وبلّغ الشعر الوصيه ))

وأكتبت لي فـ آخر سطور الغلا سطر ٍ لحاله
بشّرت في القصيد وجت تسوق الشعر ليّه

ياقصيدي وأنت عم القلب وجروحي خواله
لاتردّى ماخبرتك ياولد راعي رديّه

أقدح الشعر وتوّلم مانبي لـ أحدٍ جماله
مالها غير المساري والحروف الأبجديه

دامها لعيون بنت الشعر والحسن ودلاله
والله أن يقال فيها الشعر وتسوقه حميّه

العنود اللي تذّكر واحدٍ ماغاب باله
بالقصايد والرسايل وأسمها والمقدريه

كيف تسألني عن أسم ٍ هزّ له غصن وحدا له
شاعر ٍ من طول صمته ماهقيت ألقاه فيّه

ليتها تسأل جنوب القلب عن صحراء شماله
كم بقت رغم الهبايب في قفاريه الخليّه

وأن بغت تسأل قصيدي جعل يفداها خياله
تقلط هنيّا وتبشر بالسعد والشاعريه

القصيد أن كان ماانصف شاعره لاجا مجاله
وش نبي به يوم نكتب فيه ونحطه قضيّه