المراسيل - فهد المساعد
أقول : يمكن تنفرج في المقابيل
و لا ادري الا الأرض تحتي تهايل
و بعد التعب والهم والحط والشيل
توّي عرفت ان البخت كان مايل
مع ذاك ابو ذيك الرموش المظاليل
ذاك الغريب اللي عمل بي عمايل
جتني مراسيله تشبّ القناديل
و معها سؤالٍ جاوبته النحايل
يقول : ( كيف الحال بعد المراسيل ؟ )
و اقول ( مثل الحال قبل الرسايل )
عمر الكتابه ما تجيب المواصيل
ريّح مكاتيبك ترى الشك زايل
ان ما حصل همس وحنان وتعاليل
واعاتبك لين المح الدمع سايل
و اجلس واسولف عن زمان البهاذيل
و انسى السوالف لا نسفت الجدايل
كذا يصير الحب والوصل والليل
وكذا ادري انك ما نسيت الجمايل
اما كذا والا اترك الحظ للميل
واتركني فوق الارض تحتي تهايل