مطر - فهد دوحان

ماهو بكيفي يوديني عليك المطر
واوله كثر ماتظن انسان يوله عليك

واضحك لحباته المتساقطة وانهمر
مثله ، ولكن تكسرت بكثر كنت ابيك

كان المطر ضحكتي تلويحتي بالعذر
واجمل سبب رتب انفاسي معك يوم أجيك

واقول لك : بلل ايامك تعال انصهر
في داخل الما كثر ما تقدر وماعليك !

إجمع بكفك حروف الغيم لاتنتظر
اكثر من الغيم ، قبل يموت جا يهتديك !

تضحك ويضحك معاك الطير وغصن الشجر
وتغمض عيونك وتعقد عليْ ناظريك

وتقول : (ودي أغيضك ياطويل العمر ) !!
واقول : طال العمر فيك ، وكبر يرتويك!

الغيض : لاصرت ظامي بك وجف النهر
في داخلك ، والرمِّل يملاني بضفتيك

الغيض : هذا الغياب اللي ذبح بالصدر
كل العصافير فوق الغصن وهي تحتريك !

واعيد كل التفاصيل / الكلام / الصور
ملامح الارض ، وجهي ، وجهتي تهديك

غلاك ، شعري ، جنوني بك ، ليال السهر
ملامحك ملحك احلامك دفا راحتيك

صوتك ، صباحك ، صباك الممتلي بالزهر
تنهيدتك ، لاخذاك الوجد وما يحتويك :

الا عيوني وهي تلمك وتختصر
كل الكلام ، الملام العذب ورعشة يديك

واقرا لك الشعر ، تذكر كيف كان الشعر
تعيش به ينفضك يتنفسك يهتويك ؟!!

كأني احلم ، كأن العمر عيَّا يمر
الا معاك وعليك ، الا معاك وعليك !!

عرفت ليه المطر يهدني هالكثر؟
ضاقت بلياك الأرض وضقت بالأرض فيك

عرفت ليه المطر موحش وليه أنكسر
أوْلَْه عليك أكثر من أول ولا اقدر أجيك !!