جليد - فهد دوحان

لا متى وانتي تردين ابسط أحلامي ..
رذاذ الماي في ورد ابتسامي ..
ضحكتي ..
تلويحة النور بعيوني ..
غيمتي ..
غصني ..
عصافيري ..
سلامي ..
والنجوم اللي تدلت من شفاي
تلون الظلما بلحظات انعتاق النور في صحرا ظلامي
وارجع استجمع سكوتي
بعز ما يتورد الحلم بكلامي !
وقبل حتى توصلين لرعشة المعنى بعيوني يوم يملاها انهزامي !!
لا متى وانتي تخافيني وانا اللي جيت ابملا دنيتك معنى الأمان
المشمس
الدافي
اللذيذ
اللين
العذب
البسيط
الأشبه بدعوات أم تمد كفين الرجا لعيون غايب ..
واقرب من دموع تايب
واصدق من أنفاس طفل
يجمِّع العاب الدفا بأحضان شايب ..
كنت دافي حيل ، إلى حد انكساري
بالظلام اللي يراودني واراود به نهاري ..
كنت دافي والشجر في داخلي يقرا المطر في غيمة سكوتي
ويملاه انتظاري ..
يمكن انه كان باهت
كان يابس ..
كان ياما كان .. لكنه ابد ماكان عاري !!
كنت دافي يا الجليد
كنت صادق - يعلم الله -
صادق لحد انهياري ..
صادق بكل ارتجافه نور بعيوني
وفي نبرات صوتي كل ما طاح الزجاج بانكساري
وصرت ألم باصابعي دم اعتذاري
آه ياهذا الكلام المزعج لحد إختصاري
أولك ماكان هذا اللي كتبت
وآخرك ماكان هذا اللي قريت ..
وانت يا المعنى بعيد ..
كنت أنا فعلا قريب
وأقرب أقرب حيل من أنفاسك
وحبل الوريد ..
لكنك جليد !!