رحلة الغفران - فهد عافت

تدلل على ما تشتهي دامك المحبوب
وكسر شعاع الوقت ... ثم هاك تعويضة

تفضل سنينٍ ودها في هواك تذوب
تفضل حنين العين في كل تغميضة

أنا قلبي " المهر" الذي ما بعد مركوب
ألين التقى وياك ... ثم هان ترويضه

خذيته بعدها في حديثٍ غريب أسلوب
وخالطت بين شتاه والنار في قيضه

فيا من خلقك الله كامل بدون عيوب
ترى نبشك لجرحي علاجه وتمريضه

إذا ما نقضت الجرح في قلبي المسلوب
تمنيت كلي جرح تسعد بتنقيضه

ويا رحلة الغفران هاتي عطيني ذنوب
لأن الهوى ناره ذعاذيع من فيضة

تعب فيني الواشي يبي عن هواك أتوب
يروح ويجي ما فاد وياي تحريضه

يعذربك لكني أعذرب له العذروب
وأخليه ميزة فيك ... ويموت في غيضه