مفتتح - عدنان الصائغ

أتصفّحُ كتبَ التاريخ
فتتلوّثُ أصابعي...
... بالدم
كلما قلبتُ فصلاً لطاغية
قادني حرّاسُهُ
إلى الفهرست
فأرتجف هلعاً
أيها الجنرالات
ماذا صنعتم بأحلامنا؟
أكلُّ هذه الجزماتِ السودِ
التي تسلّقتْ أعناقَنا
وما زلنا نلوّحُ للشمس!؟