همسة شمالية - ماجد الزيد

إذا ما الحرف لك ينساق فـي اعـذب مطاليقـه
وش الي يجبـره ينسـاق يـم غيـرك بكرّاتـه

تنفّس منـك ريـح الـورد والكـادي بتنْشيقـه
وحورف كل اشعـارة مـن الثـورة لزهراتـه

هدمتي صرح صيحاتـه قبـل تبـدى توافيقـه
وتخلّى عـن جميـع اسبـاب ثوراتـه بفرّاتـه

لك الله لك اصاغ حـروف حوراتـه بتوهيقـه
توهـق فـي غـلاك وقـام يكتبلـك بحرّاتـه

اجل ماشفتي كيـف انّـه تعلـق فـي مشانيقـه
بحبل الحورا قد طـوّق خناقـه يـوم سرّاتـه

لاجل عينك عهد نفسـه قبـل يبـدى غوابيقـه
بكل يوم(ن)يجيلـك شايـل احروفـه بنعراتـه

دعاوي شوق لك مع ود فـي اعـذب مشافيقـه
مهي بنعرات فريْسن خـلاص انهـى قراراتـه

يعذب قلبي وتصـرخ سـوادة قلبـي تزعيقـه
جفولك عن دروب الشـوق ماجيتـي ممرّاتـه

امانه كان لك قلب(ن)رهيف(ن)فـي مصافيقـه
تردي حرفي بحرف(ن) يطفـي عنْـه حرّاتـه

لك ارتج الخفوق اليـوم وباكـر فـي معاليقـه
وامس(ن)لك صرخ ثايـر ودودن لـك بجرّاتـه

يطوقني غلا المجهول والمجمـول فـي ضيقـه
واصفصفله من الابيات خمْسـن فـي مزاراتـه

اذا انـك ماعرفتينـي فيكفـي منـك تصفيقـه
على حرفـي يكفينـي شهـادة عـن مهاراتـه

وكل يومن بجيك بخمس لاني ما اعرف الضيقه
واذا حرفـي فلـت منـي بتلّـه يـم نحراتـه

بكل صبح(ن)يتل القلب خمس(ن) من سراديقـه
من اقصاه البعيـد يتلّهـا لـك فـي مساراتـه

وربي لو كشف قلبي عـن الخافـي بصناديقـه
صرختـي باكيـة يكفـي ولا كفّـى عباراتـه

يحب حرفك يحب عزّتك ولك اعطـى مواثيقـه
على بوحك رسم بوحه وتخلّـى عـن مثاراتـه

رفيع(ن) ماجد(ن) لاصب حبّـه مـن اباريقـه
زلال(ن) ما اختلط بالخون ويسكب لك من افراته

ولا منّه نزل لـلارض فـي غضبـه بتدنيقـه
تزلزل له نجد وحجـاز كلّـن هـاب غاراتـه

صميدع بن صميدع بن صميدع فـي معاريقـه
ونجمـه ماطمـن الا لربـه فــي مـداراتـه

لك الله لو يبي كنوز الوطن جت لـه مسابيقـه
تجيله خاضعـه بـاول زيـاره فـي سفاراتـه

ولكـن حاجـز العـزّة يـرده عـن طرابيقـه
لك الله ياعيون الريم ليـث(ن) فـي جساراتـه

الا كم من كبار الروس في رجـوى طواريقـه
تجيله مـن مراسيـل الكبـار وهـو بغمراتـه

ولكن يوم حليتـي علـى صحصـح اواريقـه
تشبّع بالسرور وقـام ايطـاول فـي عماراتـه

بجيلك لين حرفي يبل من حروفك يبـل ريقـه
تهدّينه بـرد(ن) منـك وافـي فـي مجاراتـه

ياأطهر من حمام البيت ياشـرح مـن طوابيقـه
يا أروع من نظم حرف(ن)بساح النت وحاراتـه

لك انساقت حروفي شـوق تغريبـه وتشريقـه
وحلّت في مرابيـع الغـلا لـك مثـل جاراتـه

اصلي الخمس وبي قلبي تلهّـف فـي سوابيقـه
يطير يطيـر ويـرده سبوقـه فـي مراراتـه

عذابي ياعذابي القلـب اسيـرن لـك بتعليقـه
تعلّق بالغلا ثم قـام يصـرخ فـي صراراتـه

نويـت الـي نويتـه والولـي رازق مخاليقـه
بغلاك احيا ولـو قلبـي رهـن وقتـه بباراتـه

الا ياعذبتـن ردّي علـى حرفـي بمـا يليقـه
والا فاعلمـي بـان الفتـى مسـرف بمرّاتـه

همست لنجد من غيمـه وقلبـي فـي تحاليقـه
كما طيرن شهق بالجـو وحـوّل فـي دباراتـه

ونام القلب فـي تلّـه ولا يبغـى حـدى يفيقـه
دعوه ابغفلته راضـي علـى القمّـه لحوراتـه

يتـوه الفكـر ويدلّـه علـى دربـه سواويقـه
يسوقه قلبـي وشوقـي الـى نجـدك بقمراتـه

يا أروع من سكن قلبي قبـل شوفـي نماريقـه
فلا لغيرك زهى واعشب واربى لـك بثمْراتـه

عناقيـد الغـلا منّـه تدلّـت لـك بتوريـقـه
لك اثمر بالعنب والتوت ولـك يغـدق بتمراتـه

تحسبيـن اننـي مثـل الـذي تحثّـه طوافيقـه
وكل يـوم(ن) يـدز ابيـات مرسالـه لغرّاتـه

لك الماضي ولك الحاضر وكـل مابيـه تدقيقـه
فلا لغيرك كتبت الخط شوق(ن) فـي حراراتـه

وربـي مابعثـت الحـرف يالـدرّه ولا اسيقـه
على غيرك يشوم يشوم يكفـخ مـن مطاراتـه

ولكـن لـك يفـز يفـز يـم عالـي شواهيقـه
وثم ينـزل بجـزلات المعانـي لـك بكرّاتـه

لانّك اشرف من البيت واشـرح مـن طوابيقـه
يا اروع من نظم حرفن بساح النـت وحاراتـه