حبل غسيل - عدنان الصائغ

على قوسِ الصباحْ
تنشرُ المرأةُ
غسيلَ أيامها
تتلمسُ ثيابَهُ المبقّعةَ بغبارِ الحربِ
ونعاسَ شرشفها الفاضح
فجأةً.......
تختلسُ النظرات
لسطحِ جارتها
وهي تشرُّ ثيابها السود
فتمسكُ قلبها، بيديها
- كليمونةٍ معصورةٍ -
وتهبطُ مسرعةً
الى غرفةِ النومِ
متشبّثةً بعنقِ زوجها
وهو يفركُ عينيه
مذهولاً
لمرآى زوجته....
........ بالثيابِ السود