الميت ما يصحا على شقة الجيب - محمد الأحمد السديري
واطيري اللي ماضي له تجاريب
للطيب في وجهه تشوف المواري
طير كفوفه من فعوله معاطيب
صاد المها من عقب صيد الحباري
ماص يفكك مغلقات اللواليب
طير السعد طير من الريش عاري
ما فيه شك ويتبع الطيب للطيب
ذلقة سنان ماضي الفعل فاري
مشعل ندى في عاليات المراقيب
عليه يسري بالدجا كل ساري
ابعد من النسرين بعده عن العيب
وان على سعر الطيب للطيب شاري
محفظ ما فيه شك ولا ريب
شبل ترعرع بين نمر وضاري
يعرف ليا كبرت عليه المواجيب
وباللي خفا كنه عن الغيب داري
وا نزاودونا بالفعول الاجانيب
حنا بذخر الوايليه نماري
هم مزبن اللي ما لقا له مقاضيب
جاهم ودمه حاير بالسماري
لجابهم عن حاميات اللواهيب
يحيا وزيره والدليل الشهاري
ماله عليكم يابن فيصل مطاليب
وجده نوى يتبع طريقة مشاري
للوارد الظامي فتحتوا مشاريب
وكرسي شريعتكم سيوف هواري
يا مير ابشكيلك فعول الرعابيب
من واحد دايم لعقلي يباري
منه الضماير يابو خالد مصاويب
طفل سلب مكنون عقلي جهاري
انوح نوح الورق واقنب كما الذيب
وعليه جار لي من الحب جاري
يا غافل انش من مضى له تجاريب
حي جرى له في حياته عزاري
الميت ما يصحا على شقة الجيب
ولا ينفعه بالقبر سفك العباري
اتبع دروب العز لو هي مصاعيب
ان شفت من ربعك صدود ونكاري
والمبغض المقفى كثير العذاريب
لا تتبعه لو هو جديد الاثاري
والغبن يرث بالفتى واضح الشيب
وعند العفون الطيب ما له محاري
الناس تامن من رجال غواليب
وصار الخطر من بايهين الذراري
على الحرار محرمين المراكيب
وحطو عليهن الحدا والسباري
والعبد مزبانه على عالم الغيب
ويوم الحشر كل الخلايق عواري
ارجيه لو الخلق مني مغاضيب
وبامره تهب الكاينات الذواري