الملحمه الشعبيه - محمد الأحمد السديري
يالله ياخالق جميع أشكالها
يا مقدرٍ أرزاقها وآجالها
يا باسط أرضه يعيش بها الملا
ياسامعٍ فيها دبيب انمالها
يالواحد اللي مالنا غيرك رجا
ياللي خلقت انجومها بأكمالها
يا منجي ذا النون من موج البحر
يا ناصر موسى على جهّالها
يا مبري أيوب مما حل به
من علة ما غيرك أحدٍ زالها
يامرسل طه بأعز رساله
رسالة والشرك مايحلالها
نادى بها وأعلا بها وأفصح بها
واكبر بها وأعظم بها نقالها
وضّح بها ما جابها من فضلها
من ربها علاّمها بافضالها
ما كنّها ما عقّها ما خانها
ارسل بها وأفصح بها بجمالها
فيها الشرف فيها النصف فيها العفف
وجه الندا من طهرها يندالها
اوضح بها سيد البرا ما ساعده
ياكود صديق صدق بأقوالها
صديق من صادق نبي مرسل
واخلص لها وأضغى لها مرسالها
تاهوا عليه المشركين بغيهم
بإشراكهم واعلامهم واغلالها
واستعصم المعصوم من كل الملا
بالله عالم ماخفى باحوالها
رب الوطا رب السما رب العطا
رب الخلايق من جميع اشكالها
المرتجى جزل العطا رب السما
رب القضا بإيمانها واشمالها
رب الفضا ما شاركه في قدرته
اللي خلق لبحارها واجبالها
اللي نصر في بدر جيش المرتضى
على جيوش إبليس يوم أوحالها
أوحى لها بالكفر واحمر الوطا
وقامت تخوض الخيل دم رجالها
من ضرب من لاصدد وعن حربهم
عصبة محمد باليمين أومالها
في حومة الهيجا لميع سيوفها
مثل اشتعال البرق وسط خيالها
قامت تحز حدودها بارقابهم
صارت جماجمهم طعام انصالها
وانجال جلباب الدجى عن سنة
غرّا تلوح أرسل بها من قالها
سارت وباب الفتح روس حرابها
والعز وايّام السعد تبرالها
النصر من طيبه سطع وسط البرا
وسارت جموع فعلها يزهالها
جيش رفع بالعز رايات السعد
والشرق هو والغرب داس احلالها
ساروا على هدى الرسول وسنته
وهوت حصون ما حموها أبطالها
خيولهم بالشرق داست عزّته
وابطالهم بالغرب شيف افعالها
واليوم شفنا ما يحير به الفكر
ناس تهوم اقصارها لطوالها
يمشون بالحيلات لا خفا كيدهم
دايم تحاول جوّها يخلالها
قاموا بها وافضوا بها واغرّوا بها
كل الرواسب من حثال احثالها
شريعة الماركس شذ وسنّها
ناصر بعد سنة نبيّه شالها
عطّر بسم الغاز وديان اليمن
ما خاف من منزل عبس انفالها
كم خفرة ناحت وشقت جيبها
من حزنها من ظيمها واثكالها
السنة الحمرا رضاها لشعبه
وحرية الشعب اليماني غالها
اجلّها واصغالها وأحبّها
شيوعة حمرا وهو يسعى لها
تباعة الملّه حكم باعدامهم
من دون حكم الله سلب لاموالها
وين التقى وين النقى وين الشهيد
قطب الشريعة اعدموه ارذالها
رجل سطع بالحق وانكر شركهم
واللي يقول الحق يشغل بالها
يبون دين الكرملين وملّته
وان طعّمت بالبعث صار أزكالها
ازكالها بالخبث ودروب الردى
وريح الرذيله بالخنا صبالها
ان تم عمر النمل فارق منزله
جنحانها تنبيك عن زوالها
نادا بها بالشرق واخفا شرها
حتى تصيد اشراكها وانبالها
تحذروا يا هل الشرف من رجسها
من كيدها من ويلها من حالها
من همها من غمها من كفرها
وهو الوحيد اللي شرب غربالها
خادع بها لوح بها غرر بها
بارك بها حتى يشد ارحالها
تحدّوا الخلاق وابدوا غيّهم
بالله خالق بحرها واسهالها
مستغفل لكباركم واصغاركم
يبي يصد الخلق عن اعمالها
عن دينهم عن عزهم عن مجدهم
عن سنة المعصوم عن منوالها
يبدي لكم خير وهو يخفي لكم
ذوبات سم ضرّها يبرالها
هام الزعامه وانثنى من دونها
صعبة مراقيها ولا يقوى لها
تلعب به الحسرات من ذل ما جرى
واليوم بالكفين شرب اثمالها
ما يتبعه ياكود من خان الشرف
ناسٍ على الخيبه تجر أذيالها
يالفيصل المعروف سن اجهادهم
يالصاطي الصمصام شب اشعالها
بالغاره الحمرا عدوك بادره
عجّل لها الضربه تصير انكالها
ياعزّها يا حرزها يا فرزها
ياليثها يا درعها سربالها
يابدرها يا ظلّها يا مجدها
ياسترها وإن حل فيها أجفالها
ياعرشها يافخرها يا ذخرها
يازمامها يا هجارها عقالها
إلي نشد بين العرب من ليثها
خصّو عليك إن قيل من رجّالها
يوم الجزيره سلمت لك عرشها
رايتها رفعت وصار أرسى لها
ان برّكت صعب الجمال يشيلها
شلت الجمال وشلت كل احمالها
وان كبرت القالات واعيا كودها
أنت الذي من كبرها تقوى لها
أنت الشجاع الفارس الذي
إن قالوا الفرسان من خيّالها
كان العصاة عن الفضايل صددوا
قبضت في يمناك كل احبالها
وان كان هم على البرية زوّروا
عن كذبهم جبت الصّحيح بدالها
لك بالفضايل سنة مشهوره
والحق تنطق به جميع اجيالها
تاهو بدرب الغي غادٍ رشدهم
ما فكّروا باقفايها واقبالها
ملونين ما عرفنا جنسهم
ولاعرفنا عمّها من خالها
ولاّ أنت للبيضا الفضيله تنتحي
للرشد مع درب النقا تخطالها
ربك دليلك ماشي في دربها
وكل الفضايل قاضبٍ اخصالها
والله ما يطفي لواعيج الحشا
ولاتطيب النفس ممّا نالها
إلا مصادمهم بحومات الوغى
فيها المدافع عامرٍ زلزالها
حتى نطوّعهم بعدلات النظر
ونريح عن سود الوجيه اجلالها
في ساعةٍ يشيب بها من حضر
تذهل بها المرضع وتنسى عيالها
تصعق مزامير البلا من شرها
وللموت عزرائيل حل بجالها
كتما كتوم صايح شيطانها
فيها المنايا حاضرٍ دلاّلها
من هولها من حرها من كودها
من عظمها من جورها باهوالها
تغيب فيها الشمس ساعات الضحى
والدم يروي سهلها وتلالها
نبي نحارب من عصى دين الاله
وعيب على اللي ما تتم اقوالها
الحرب قبلة شاربين درها
وافراحنا بمصادمة عيالها
الحرب قبلة خايضين بحرها
ونلنا أمورٍ قبل هو ما طالها
الحرب قبلة عارفينٍ سلمها
حنا نروي باليدين اسلالها
ليا تواجهنا وشافوا ضربنا
نذيبهم ذوب الرحا بثفالها
نشبع طيور الجو في هداتنا
وحتى وحوش الأرض نرمي فالها
من غلبها من جرحها من مرها
من ويلها تشيب منه أطفالها
ارخص بها من قادها حكيمها
رذيلها من دلّها لا ذلالها
واليوم عامر قيل خان بسيده ... . والعام قالوا ليثها ريبالها
عقب الندم عقب الخور عقب الهزل
كل يقول فلان هو حمالها
حسراتكم بالذل تملى البابكم
في ساعة ضاقت على محتالها
وربعي مسجلة الفخر يوم الكدر
روس الملوك الطايله تحنى لها
ربعي على سلم الصحابه سلمهم
والماء من عقب الكدر يصفالها
ربعي ليا حل الخطر بديارهم
هم عزها وان حل فيها اخلالها
هم سترها هم نورها هم برّها
هم فضلها هم غيثها همالها
ربعي مقابيس الوغى يوم اللقا
شيب الاسود معقّبين اشبالها
ربعي هل الطولة مجددت الظفر
خالد بفعل الطايلات افتالها
وابو عبيده للفضيله دلها
وابن ابي طالب سن كل خصالها
وجدد فعايلهم وجدد مجدهم
لطّامها واعقابها جوالها
عبدالعزيز أبا الفضايل كلها
إن جيدلت بالحرب حل اجدالها
التغلبي الوايلي المقرني
الفيصلي حلال كل اقفالها
زاكي النسب رب الندا جزل العطا
هو معلق الهيجا وهو حلالها
السيف يشهد له بحز ارقابها
والخيل من حسّه يزيد انقالها
ان ولّعوا حمرك المعارك خاضها
وان عيلجت بالأي حل اشكالها
ان اعتزا عنه الفوارس تنتحي
يزيد فيها رعبها واذهالها
كم خوف لطمات العديم بصارم
كم هامةٍ أهوى عليها وشالها
أطلبك يا موضي نهاره للورى
ياساتر ليل الدجى بظلالها
تعز من يمشي ويتبع سنتك
وتذل يا علاّم ما عادا لها
ياحامي اركان الحرم فيما مضى
من دولة صالت تسوق افيالها
يا خالق ما بالسما هو والوطا
يا مقدرٍ ارزاقها واجالها