وش بصدري ؟! - محمد الدحيمي

وش بصدري ؟!! غير طفلٍ شايبٍ ينشد نشيدة : موطني دار الكفاح
مانساها في مواني غربةٍ ترمي بوجهه من بلاد الى بلاد

سولفي يآخر خطاي شلون تهت بلا دروب وكيف هاك الضلع طاح
وكيف خانتني الشواطي يوم فليّت الشراع وكيف مات السندباد

جابت (التوبه) ولد واحد يسمّونه ( ندم ) يشكي ( لحيّا عاالفلاح )
من بنات ( الذنب الابتر ) (شهوةالنفس) و(خطايا) وامّهن (ذلّ الفساد )

العوامل تعريه لو فيه عامل ستر ماتلقى به ستار ٍ يزاح
ولا انكسر خشم الهرم أوعرّت الجغرافيا تاريخ ارم ذات العماد

قالوا البردان يحطب والشتا من عادته جاير ولا يعرف سماح
والرماد اللي هناك البارحه كان الشداد وللأسف شوفه رماد

والشداد اللي حطبْته من على ورك المطيّه ماغبنّي يوم راح
ماغبنّي الا اني بحسن الظنون اخطيت والحقت المطيّه بالشداد

كنت فارس والصحيح اني لى هالحين فارس مير مثخن بالجراح
حكمتي : لاقحّم البندق ولا شاب الرصاص ولاانحنى ظهر الزناد

وش خذيت من الشعر ؟ حتى الشعر خلّى قوافي الجد لأوزان المزاح
ويش ابي بالشعر دامه كلما استفرغ ( قفا نبك ) شهق ( بانت سعاد )

والاّ انا من صغر سني مااذكر اني يوم سجيّت وتعداني الصباح
ماتذكّرت السؤال اللي غرس في صدري الحيره وحرمّني الرقاد :

ليش لا من الصباح اقبل يسكّت شهرزاد ويمنع الحكي المباح ؟
ليش يوم اصبح مباح الحكي يمنعه الصباح وليش تسكت شهرزاد؟

ليش ماندعي على هاك الجراد ودايم ٍ نستسقي الغياث من ماه القراح؟
ليش يذبحنا الظما من شان تروى هالسنابل ثم يآكلها الجراد ؟

يايبه ماعاد في صدري سوى عشرين طعنه من سيوف ومن رماح
ويش ذنبي لا غديت ادفع خطايا جدي المرحوم من سن المهاد

يايبه عشرين طعنه او سنه للذل (م)الرحمه وانا اخفض هالجناح
مير غربّني الزمان وجيت من عقب البطا لالي حبيب ولا بلاد