البيوت اللي تضيعها الحواري - محمد الدحيمي

البيوت اللي تضيعها الحواري والمدينه
شرقّت بارض القصيد وغربّت باللي كتبها

جيتها منا ومنا وابتلشت بكلمتينه
لاقدح للنار درب ولاسلمنا من لهبها

في شماله لعنتين ومغفرتها في يمينه
راحة ٍ قال يتغانمها وعود ّ في نشبها

لو تبيّن وجهه البارح كسرنا له يدينه
مير غطاه الظلام وعني عيونه حجبها

لو يدينه بعض علمه بعض علمه مايدينه
مختلط حابل رواياته بنابل من نسبها

لكن اعراس الخطايا لوحت لي بالحزينه
بنت ابوها والمسافه والزمان اللي نهبها

قمت اقلب في كلامه والحق الشينه بزينه
والعن ابليس وثياب الضيق تلعن من سحبها

قلت باكتب له حروف ٍ ترسخ بتالي سنينه
يستحق ان كانها له فعلة يدينه كسبها

وان غدت للغير يبلعها عسى ربه يعينه
ويتقبلها ويقبل شي من روح عطبها

لايناظرني بعينه جعلها بالفقع عينه
كاس مر ماعليه ان شارك اللي قد شربها

ذي نتايج هالزمان وجل من يقدر يعينه
ماتضيع حقوق من عانى المصايب واحتسبها

وان غدت للجاهل اللي قام يتلا كارهينه
اشترى له خيمتين وفي مقابرهم نصبها

صادق من الناس كلب ٍ ٍ كل ربعه منكرينه
كود كم مومس عجوز ٍ صار حاضر في طلبها

كيف مثله نجس ّ كفوفه وشال اليوم طينه ؟؟؟
طالت ثياب الغرور وعدت البارح كعبها

وش يحدك يالصغيّر تعتنق طبعه و دينه
لاتفرعن والضحيه شفتها يوم ٍ قصبها

ممتلي بالحقد صدره غش واحقاد و ضغينه
وانت لاهي في عجوز ٍ زين الشيطان ادبها

لالقا مثلك مساعد يرسله ينثر طحينه
والمساعد جاهل ٍ مضمون حملات ٍ جلبها

من تحزم بالفشل مثله عوايدنا نهينه
والله اني حالف ٍ لاشرّبه كاس ٍ سكبها

واليمين اوفيتها مرات وحصوني مكينه
والهرم مكسور خشمه لعبة ٍ كل ٍ لعبها

سود الله وجه من خلاك في كفي عجينه
واحمد الله لي ضمير حي والزله شطبها

نرجع لبنت الشيوخ وبحرها وآخر سفينه
كيف ما اهنّي مهنا بالعنود اللي خطبها ؟؟

كيف ما اهنيك وانت اللي ربح دره ثمينه
صورتك بأتفه جريده غيرت مسرى سحبها

شاعره ذوق وأديبه مانتلاحقها بشينه
اشهد ان الله عطاها واشهد ان الله وهبها

الزمان اللي تردى غير احلام الذهينه
ودها تنشر قصيده لو خسارتها هدبها

انشد منيره عن اللي قال ذا لاتخسرينه
والحظيظ اللي تهنا حقق الحلم وجذبها

خذت حينك بعد حيني يوم حيني بعد حينه
والكراسي في زمن دوار نضحك من عجبها

لكن افهم والحروف اللي كتبنا لك رصينه
لاتعودها وربي لاحرقك داخل حطبها

القصيد اللي عسفته لي تمايل كفتينه
والعلوم الباقيه ماظنتي تسوى عتبها