قبلة - عدنان الصائغ

وهما يتكآن على سياجِ الياسمينِ النمّام
يهمُّ بتقبيلها
فتفلتُ القبلةُ من فمِهِ
وتسقطُ على العشبِ
محدثةً رنيناً أخضرَ
ينحني ليلتقطها
فتضحك...
ذلك أنَّ القبلَ الساقطةَ
كقطراتِ المطرِ
سرعانَ ما تجفُّ