صدفة بلا ميعاد - محمد بن مريبد العازمي

صدفة بلا ميعاد سابق من مطار أبو ظبي
حطت مراكيب الغرام اللي تشد رحالها

وقفتلي في موقفٍ محرج وأنا الحر الأبي
اللي يفكر في مخارجها قبل مدخالها

اشيل ما شال الجمل وابرك على روس ركبي
واقوم بحمول الزمان خفافها وثقالها

صكات بقعا لا حنت راسي ولا ارخت منكبي
لو قصرت هيبة أسود الغاب دون اشبالها

من عادني بأول سنين العمر ما اعرف احبي
ارقى واروم المرجله واتعبلها واسعالها

واصبر ولو تحرمني الايام كل اللي ابيواعي
ش يومي والاماني شاربٍ فنجالها

والعذر ياللي مالعنة ابليس وابليس يهبي
ماني من اللي اي فرصةٍ يحسن استغلالها

مازلت اخطط للمعالي والكرة في ملعبي
ولازلت ماشي والمسافة ماحسبت اميالها

ولا يمكن الاعلام والشهر تغير مذهبي
وان غيرتني لابو الشهره ولابو حالها

شاعر وامثل ديرتي من مشرقي لمغربي
والنار من شبّابها والخيل من خيّالها

الهزل مالي فيه والجزله بدقني وشنبي
وارفع مقامي عن علوم المهزله وارسالها

والشاعر اليا طاحت اخلاقه يعد اكبر غبوي
ا كثر شعار تساوى قفايها وقبالها

لان الشعر في عصرنا ولا قبل عصر النبي
سالة تحمل صفات اسلافها لجيالها

موقفٍ حصل وانا استفدت وعارفٍ وش مكسبي
والمستمع ماله بدق السالفه وجلالها

سلام من شاط البحر الى الخليج اليعربي
للديره اللي مالحق ظيم الزمان عيالها

ديرة هل العوجا وتمي يالمعاني واشربيي
الشجره اللي كلبونا تحت ظل ظلالها

الديره اللي حبها يسبي معاليقي سبي
هذي بلادي وافتخر بسهولها واجبالها

ان كنت في وسط الرياض او كنت في دار الظبي
لليا افتخرت ابها رميت عمامتي وعقالها