والمستعربة عاربه - محمد صلاح الحربي
يوم إنحدر عقرب الساعه ، و شَّد الرمي
بين الهواجيس ، والهقوات متقاربه
هانت على العين غفوتها قبل تنتمي
قلت أبشري بالسَهر ، هي خاربه خاربه
في ساعةٍ ما بها من يقتحم عالمي
لجَّة دجى تجعل الأخبار متضاربه
ما تشبه القلب ، لو تشبه مداد قْلمي
وإلاَّ البحر ما هو البحَّار ، يا قاربه
وأنا إلى قلت صعب القول .. والما بفمي
ماني مثل من عقارب فمه متحاربه
في ساحةٍ ما بقى من زيفها منكمي
و أوهامها نجوم ، والمستعربه عاربه
ما عافها مبصر ، إلاَّ حافها منعمي
إن ساح ، وإن طاح ، بالظما ما هو ذاربه
لأستل معجم سواه ، الصدق هو معجمي
شروى المطر ، كفو من هلَّه ، كفو شاربه
قبل أتذمَّر ، وأنا راسي سما لعْلمي
والحر تكره بغاث الطير مآربه
وأنا آدمي .. ماني الجني بشكل آدمي
وقَّع به الطبل ، عقب الشعر ما طار به
والشرهه أكبر من الهافين والهيلمي
ولا هي كفو من يلِّقي شرهتي غاربه
محميّة النور ، لا صارت بلا محتمي
الطيًَّب اللي تقاسمها مع أقاربه