منتهى - عدنان الصائغ

إلى عبد الرحمن مجيد الربيعي
أفتحُ ثلاجةَ أحزاني
أخرجُ قنينةَ عرق
وأشربها كلها
نخبَ أصدقائي المهاجرين
عبرَ الأنفاقِ
بلا وطنٍ
ولا سجائر
ولا جوازات سفر
أرفعُ أنخابَهم كأساً، كأساً
أو جثةً، جثةً
وحين أسقطُ على الرصيفِ
من الثمالة
سيحملونني – في توابيتهم –
إلى البيت