أحيان .. وأحيان - مشعل الدهيم

بالله قولوا : للسّفيه الـ....لابه
ماهو قبيلي كانها صارت أفعال

وإن كانها بالشّعر يامرحبا به
باشرب قراحه وأترك لمثله حثال

دام السّهر عنده سوالف صبابه
ودام الحنين بنظرته قد مياّل

ودام الشّعر عنده حبيب وغيابه
وأقصى همومه بالشّعر ساعة وصال

أنا السّهر عندي ... بلى مبتلابه
شيئٍ إذا جاني مواضيعه ثقال

وأنا الحنين إن مرّبي .. مايشابه
إلا حنينٍ مر برجال .. لرجال

وأنا الشّعر عندي .. خوي وقرابه
يشره علي لاخطيت وأفرحة الأنذال

باشعل جفوني للسًهر والكتابه
ودّي بشعرٍ مابعد قبلي إنقال

ودّي بشعرٍ مايعرف الرًتابه
شعرٍ بعد موتي بيحييني أجيال

بقولها والله ولاني بآبه
مادامني بالشّعر نقّاض فتّال

أحيان .. أغلي من غلى رجل لابه
وأحيان أبغض لابه لبغض رجّال