فـ أذان البحر - نايف صقر

خيره فالزين والزين حتى إنه يحار
لين تدهاه الروابع ويشقى بينها

اه من كثر الأماني ومن قل العمار
لا تكاثر بك عناها وزلك لينها

كسر اليم المراكب وغرقت .. والمحار
ذب داناته على خد الأرض وعينها

مابقى في لجة التيه شط ولا فنار
للمراكب وأشرعتها وحمل سنينها

البحر في صدره أهات وديار عمار
لا إلتطم تكبر جروحه على سكينها

قلت له وأنا أتعرف زراقه والخضار
والشفق سايل عن يسارها ويمينها

يابحر كثر الزعانف ودهشات الصغار
حب لي وجناتها يالبحر وايدينها