مرايـا متعاكسة - عدنان الصائغ

أحياناً
… يوقفني وجهي في المرآةْ
أنتَ تغيّرتَ....
..… تغيّرتَ كثيراً
أتطلّعُ مذعوراً
لا أبصرُ في عينيّ سوى شيخٍ
يتأبّطُ عكّازَ قصائدهِ
… متجهاً نحو البحرِ
يتمرآى في صفحتِهِ الزرقاءْ
فيرى في أعماقِ الموجِ
ولداً في العشرين
يتطلّعُ مبهوراً
في وجهِ المرآة…
لا يدري الآنْ
أيّهما كانْ!؟