جديده لعبتك هذي ! - أحمد الصانع
جديده لعبتك هذي رجُوعك ليه أبي أفهم ؟
ترى ما جيت في وقتِك أنا مُو حاسِب حسابك
نسيتك أو تناسيتك دخيل الله لا تهتم
وأبشرك وجه أحزاني ضحك لي وإنقفل بابك
وبسيطه جات مِن صالح حياتي طعنتك للعلم
قريتك وإستفد قلبي مِن المضمون بكتابك
تَعَلَّم قلبي مِنْ إيدك على كِل ما مضى يندم
زرعتِك شُوق أتحرى حضورك وأثمر غيابك
تِحَمَّلتِك ولكنه جُبرني الجرح : أتكلم
خيانه شِفتها مِنِّك عِطِرهَا تارس ثيابك
بنيتِك حُب في قلبي وإنتَ حضرتِك تهدم
كرهتِك حيل صدقني وكِل هذا مِن أسبابك
تقول : آسف ؟ يا خلف الله بقى ب وجه التسامح دم
أسامح كِل شي إلا الخيانه ونشوة إعجابك
أنا يا لِكْ أجي واحد يساوي في عيونك كم
وإلا ما أجي عندك وأغيِّر ناتِج أحبابك
تجيني والندم واضح ولا أقدر أقولك : سم
لأن الجرح من شافك تضايق قال : وش جابك
وإذا تحسبني برجع لِك بلاش تفكِّر وتحلم
لأني مُو مثل أوَّل أحقق رغبة أهدابك
قديمه لعبتك هذي وكفايه ما أبي أفهم
رجاءاً إبتعِد عنَّي أنا مُو ناقص ألعابك