يا سيِّدة شعري - أحمد الصانع
يا سيِّدة شعري أنا قومي إرقصي بين السطور
في داخلي شوق وعذر والله يعين المبتلي
زعلانه مني وتنهدم فيني ملايين القصور
لأنك طموحي ورغبتي وتخطيطي ل مستقبلي
" بركان " شعري ما هدى وخايف مع المُده يثور
في غيبتك شفتي الشعر وشلون فيني ينغلي ؟
زعلانه أدري وضيقتك في داخلك أربع شهور
وتأكدي إنَّ إزْعَلِك هو يُعتَبَر نفس إزعَلي
يا زهرةٍ وسط العمر مو مثلَهَا باقي الزهور
يطاوعك قلبك كذا ؟ عن زارعك ما تسألي
ما كني إلا لك سما وفي هـ الفضا إنتي طيور
يعني وجودك زينتي ولزوم فيني تمتلي
من يوم ما غبتي وأنا : ضايع بلا قلب وشعور
تايه ولا عندي أمل في آخري وفي أولي
يا أطهر اللي قابَلَت عيني على مر العصور
تعالي عندي وإسكني فيني كفى لا ترحلي
يرضيك أقابل هـ البحر وأرمي من الضيقه صخور ؟
وأذكر سوالفنا ب وَلَه وش قلتلك وش قلتِلي
في غيبتك حالي تَعَب وصرت ما أحب الظهور
ما غير أتمتم في نِدَم : يا وَيْلَ لي يا وَيْلَ لي
إيه أعترف خنتك ولكني رغم هذا غيور
أرفض تخونيني وأدري فيك ما ترضي علي
شاعر وأكتب ما أبي وأقولها في كل غرور
إنك تحبيني غصب وسِمْعي الكلام اللي يلي :
كان القصايد مطلبك ؟ وهي اللي بتحل الأمور
بكتب قصيده أحلى من " صَوتُ صفير البُلبُلي "