جِدار الشعر - بدر الصفوق

يمكن إني ماني بإنسان لكني خيالي
ودي أسكب في ثنايا الغيم أفواه الظمايا
قل بسيط أرعن غبي جداً ومرات إنفعالي
قل كتبه الله شقي حروف ف جدار الحكايا
قل نزع مره سما روح القصيد وكان سالي
قل نوى يحكي شرَق بالشعر وإرتابت نوايا
قل غريبٍ يذبحه في كل صبح إنه مْبالي
فالقلوب السادره بالصمت وبطونٍ خوايا
كِل مره ينام النور داخل فمي
وأتمضمض بقطرات الندى وأستبيح
عالم الشعر ألقى القافيه ترتمي
في مدار الضلوع وكن الأوزان ريح
يوم أرخصت للكل يتهجى دَمْي
كنت أضحك كثير ورايق ومستريح
كل صبح ومنظر المطلاع ضايق
كل مره نكتشف حاجه جديده
لو نبل الأرض من سيل الحقايق
تصبح الجهرا سما بعيون عيده
عيده : عجوز شماليّه
الله يعطي كل شخص وروحه
إن كانها شرٍ أو إن كانها خير
أمس رتبت السموات قررت أستريح
لاسحاب ولامطر بي زراقٍ x زراق
يتمتم صاحبي الميت قلق أن البلد من ناس
وأنا ماصحت لكلاب البلد ياكلاب عضيني
يحرضني شعوري ب الكتابه إننا أجراس
تدّن وكل أجراس البلد ماعاد ترضيني
تعبت وقلت لك طيب كثير وبس ماحسيت
بإنه كل زفرة صدر تأخذني إلى الخارج
لإني أخر اللي مر في صدرك وأولهم
بربك إن بعدت بدون ماقصد لاتناديني
لو حزنه الغض مع دهشته متمازج
قل طفل ضيّع سماه وتاهت عيونه
وإن طالع بصدر تغريبته للخارج
خله يكف الفراغ بداخل جفونه
حيل مْتضايق وداخل خاطرك وحشه !
وأنا بعد بس جرّب يرتفع راسك
يمكن تزاوج مابين الصبح والدهشه
أو يمكن إنك تقوم تنفّض إحساسك
ولايمكن تحدد لك معالم وسط هذا التيه
لذا أطوّ الشراع وفِل روحك لين تتمزق
لِك النور اترك لي مغيب الشموس الناس
أنا في يديّ أقدح نجم ف السما آفلْ
وإذا في خواطر صبحك إنك تشم أنفاس
غيابي عسى تلقى بعد غيبتي ( حافِل )
تدري وش يضحك خفوقي ياصديقي !
نص ه العالم تشوف الشعر فُرصه
أمد أصابعي أقطف لُغة شعر لهدايا العيد
ولإني كنت واحد كل شي أنظره ب لحالي
ولو وجسّت كل اللي قرى وإتنهد التنهيد
غمست أربع أصابع راحتي بالخامس الخالي
اللُغه
نصف الحروف اللي تبى ترقى
وبالفم
ل ثغه
وبأخرج من حدود القافية لأجل أستريح
يمكن
إذا شفت السما صعبه أدور لي ملاذ
تعرفين !
الأرض تستضرس معى لإنى محنّك
في لهاة المولد ( الأغبر ) بتهويدة بدو
بإخلاقهم
واللي بقى
بأعماقهم
مالوثته الأرصفه والنفط وبشوت الشيوخ
وكل مره يسأل المقرود
عن قراءتي
ياخى ريحنا ودخ
ودي
لو مره أوقفني عن التفكير
وأتشعبن وأدخ
زبانية الكلام الفج قالوا وين !
ضحكت وقلت للأخر من الاعماق
أحيان مايلمع بداخل عيني
إلا حديثٍ صرت أخاف إدراكه
اليوم أخر يوم يا ال مضنيني
بين الرجا وظنونك الشكاكه
أحيان أقول الوقت مايمديني
وأحيان أترجم للزهر أشواكه
بالله تدري عاد وش يعنيني !
إن غبت لاتنشف غصون الراكه
لاتحكي
تصدق كل ماقربت للراحه أحس بشوق
لاتحكي
أنا من بد أطراف الحديث لوحدي المخنوق
وصدقني أخاف أتكلم
وألقى الوطن في غيبتي المش / نوق
التوقيع :
مواطن من هنا وأسمي ( عزيز ) صفوق
حتى ولو كِنت أنا الشاحب
الضايق / الصامت / الحاكي
تبقى لتغريبتي الصاحب
وإن حاول الكل إدراكي
تقول : حزن أرواحنا يفضي لبحر !؟
رديت : لا نخرج من البحر للحزن
السجن ماهو الظلام وبارد الجدران
السجن إنك تحس بغربة النيّه
كثر ما أمشيك
كنت الأول المطبوع
بظنوني
وكنت لأخر التشكيك
وأنا
لازلت أمشي بس
ياويلك وياويلي
من إنك تنتهي مني
وأنا أطويك
يمكن عبر طير وخطف ظِل راحل !
أويمكن إني بالتلاشي قد أبطيت
الموت وإن صار لغيابي مراحل
دام الحياة بفلسفتها قد اخطيت
شفتي الغيم !
شفتي البحر !
شفتي شلون يسجد
مُتعبْ الموج لحذافيرك !
أنا ماشفتني وياك
ولا ه الليل !
ولا حزن الشوارع أمس
ولا حتى إرتباكاتي
وغلطاتي
و خطواتي
حكت لك شي !
وأنا
الماثل بصوت الشعر
أبحكيلك
عن الأشيا الكثيره فيّ
عن الشارع
مدينتنا
أبفتح دفتري وأقرى
أغاني المارقين بليل
ياكحل السوالف
إو بلل منديل
أبحكيلك
عن أطفال الشوارع
والعيون الخرسْ
والشفاه الخرسْ
وصوت الله الطويل
وعن مآآآآآذنا
وأخشى كل ما اخشى
نطيح من الكلام
إنتي وأنا
وإحنا
تعبني الحكي عنكم
وتعبني الحكي معكم
وضايقني
بإني كل ما فتح باب
يخذلني الحكي منكم
وانا أدري
كل ماهبْ الهوى
تجنح مراكبكم
وأنا
أنا الحزن العتيق
اللي تطعَم به سوالفكم
ولاحاولت ف أبواب الحكي
أنقش معالمكم
أنا ماشي بخليكم
و هذا الدرب لو مسدود
أنا أقدر أجعله عالم
وخلوني جذي مرتاح
عيشوا إنتم بعالمكم
تسولف لي كثير أشيا غيابك / إنتحار الظل
وأحاول أبتسم رغم الغياب وأَنقش ظلالك
قلق سميتْ به لين إكتشفت الكل نفس الكِل
لذا في كل ليله معصمي يتخطف أغلالك
أحاول أكتب وضقت وقلت مافيني
أوّقظ إحساس حزن ودمعة مروّه
حتى يدي وقت أحركها تناحيني
لذا فتحت بزجاج الروح لك كوّه
ولا الظل هذا كان يأخذ من الأضواء
شبه , بس لحظة ياخذه يعتم الداكن
أصدق بإن الموت ياتي بشربة ماء
وأكذب بإن الصبح ماحرك الساكن
الظِل حزن الضلوع وموت الأمال
الظِل لفح السكوت لصوت فمّي
الظَل عالم من التغريب / الآجال
وإلا على كيف ماودّك تسمّي
الشاعر الساهر بليل المصابيح
يقول يحوي ثغرها ألف بغداد
تضحك وتبتز الضلوع المراجيح
وترسمل الضحكات بقلوب أولاد
وتهندم بكف الفقير التسابيح
وترّحل بلاد العتب داخل بلاد
الصعود لمنكب الغيم يحتاج لهويّه
وأنا
لادار
وبلا حتى قضيّه
غير قلبي
كنت أسولف له عليّ
ويرجع يسولف عليّه
لين ضيعتْ السوالف
والكتابه
لين ضاقت بي
الحروف الأبجديه
وإنكفيتْ
أرسم على الريح / السوافي
وجه طفله زمْل هم
وأنقش لهذا البلد في داخلي
شكل وهويهْ
وأقول :
إن غِبتْ
يصبح للظلال شعور
ويصبح للأماني سور
ويتكثّف غناي
وحيل يثقل بي
وإحس إني :
ولاعصفور
مر بنافذة صبحي
أحدق في مرايا البيت
عن قبحي
وتدخل عالمي وحدك
تقلّب كل أوراقي
تعيث ب هالشعور جنون
أتمسك بظلك لو تغيب
ولو هنا ذبحي
ولاتدري بإن ظلال روحك
قررت منحي
لعالم غير هـ العالم