من أغاني اللحظة العتيقة ! - بدر الصفوق
بعض مما وشوشت
هالروح ليّه
لحظة ماهى اختلت
فى جسدها المسجون
فيها
ماتلاحظ ان وحده
ذا الملل صار اغلبيه !
ماتلاحظ ان اجمل حرف
فى نطقه نفته بكل
بغض الابجديه !
ولا تلاحظ إن هذى
الريح حتى الغيم
صارت فوضويه !
وأنت
شاعر ماتلونك
المحاذير الغيابات
ونضوجك تم لكن فى
رويّه
تستكن الظاهر
وتظهر سكون حروف
حركها كتاب النحو
فى لحظة غبيه
اذكر انك قلت مره :
الكتابه اخاف من الكتابه كذا
وانتبهت وحملت اللى تخاف وبديت
وانتصرت لشعورك يوم غيرك اذا
هبت الريح ذكى دونها الف بيت
ماتسألت من اعطى/ ترك /من خذى
دامك لكل اسرار الكلام اهتديت
تدرك ان الحروف لكل منها شذى
وإن تخيّرت غير الى تبى ماخطيت
ويستبيح احساسك المبتور
مايشبه كأبه
وتلتفت
هو من بقى يكتب
شعور الناس
ويحس اغترابه
غير صدرك
وانت تلعن (سنسفيل)
اللى قريته من كتابه
مرت بليا شعور
بجو صدرك
مانتبهت الا لشي
مر فى روحك
عباره
عن حديث الجوع
والفقر وثيابه
وادرى انه
يخرسك هذا التخبط
والبكا
والصمت
والصبح
والشعر الذي يكتب
( نيابه )