دوحة قطر - حسن علي الهاجري

دق هاجوس القصايد وانطلق جزل القصيد
يوم قصّيت التذاكر قاصد دُوحة قطر

هي بلاد الخير جعل أيّامها عيد سعيد
في قيادة راعي الطوله حمد رمز الفخر

ذاك أبو مشعل رفيق العز بالحكمه رشيد
سعد شعبه للمعادي صلب للطيب احتكر

حاكم بالعدل وافي يا عسى عمره مديد
حامي داره وشعبه عند حزّات الخطر

فيلسوف لا نطق .. حكمه .. تقدّي للبليد
فاهم كل السّياسه كلمته درس وعبر

حاتميّ لا عطى ما يلتفت يمّ الرصيد
صيرميّ لا لفاه الضيف مدّه ما قصر

ونايبه رجل المواقف صاحب الراي السديد
نايبه اسمه تميم الخير يا نعم الذكر

فارق جيله عزيز النفس في وصفه فريد
مثل حرّ لا كفخ جنحانه يشوق النظر

بالتواضع والفضيله كاسب قريب وبعيد
وبالشهامه والكرم والطيب والخير اشتهر

وللامير الوالد الشغموم باللازم عضيد
ما تكاسل عن شؤون الدار للواجب حضر

في حماهم لبّسوا دولة قطر ثوب جديد
وزيّنوها لين صارت للدول مثل القمر

جعلهم ذخ الوطن والشعب في وجه الضديد
ويا عساهم في سعاده دايمه طول الدّهر

ولاني بناسي حماة الدّار في اليوم الشديد
هم هل الوقفات والفزعات من بدو وحضر

شعب واحد حبهم للارض يمشي بالوريد
بايعوا رمز الكرامه كلهم سر وجهر

صاينين العهد من عصر قديم ما يبيد
وفي نحور القوم مثل السيل لا منه انحدر

مَعْ قيادتهم بنوا للمجد دستور ٍمجيد
وللتقدم والحضاره فاقوا اللي قد عَمَر

صارت الدوله تنافس في ثبات من حديد
في مجالات كثيره ما لها عد وحصر

بالسياسه والتجاره والثقافه بتحديد
نافلين أهل القرى وأهل المدن بر وبحر

والرياضه طوّروها والدّول قامت تشيد
اشهد أنْها درّة والكل فيها يفتخر

يا عساهم في وفاق وخير وانعام وعيد
ويا عسى ربّي يكافيهم من أحزاب القشر

وفي ختام القيل من ارض الوفا سقت القصيد
من كويت الخير جيت و قاصد دُوحة قطر