سمىّ الحلا - سعد برّاك

العمر ينقص وأوله غير تاليّه
وانا الهموم اللي بقلبي بديده

خلوني اكتب ما بدالي وأغنيّه
اسوق طاروقي واتمه قصيده

وابدى علي المرقاب ساعة واعديّه
ماعاد باقي فالطواري شريده

مذهب وادّور غايتي في عواليّه
والذاهبه ماغير فرصة سعيده

عليك ياللي في عيوني مواريّه
ابطا عن اعيوني وداره بعيده

اللي من البارحه وانا في حراويّه
فرقاه هم الآ فراقه مكيده

طيفه مخاويني وقلبي مخاويّه
هذا قديمه فالفؤاد وجديده

يذرع ويشبر في فؤادي مفاليّه
ويدق شرياني ويضرم وريده

ابيع عذبات الغنادير واشريّه
يبقي رصيدٍ لي وانا ابقي رصيده

يهمني واهتم له يوم اراعيّه
مشاعري من حضرته مستفيده

لكن حداني ظرف والوقت حاديّه
والله يمضي فالبشر مايريده

مايلحقه مني ملام ومشاريّه
لو شّبت الفرقا بجسمي وقيده

اقفت ضعون اللي ليا قال لبيّه
كنه يصب الشوق والآ يزيده

خلالي الطاري عسا الله يحييّه
وزهدت عقبه فالحياه الزهيده

جعل السحاب اللي ترازم مناشيّه
تسقي هماليله دياره وبيده

اللي مسميّه الحلا قبل أسميّه
هذه قصيدة شوق في يوم عيده

ياااجرّ قلبي كل ماحّل طاريّه
انشهد إني فاقدٍ لي فقيده