المطاليق - سعد برّاك
يابنت أنا لاغبت ماهو من الضيق
خلّي علوم أهل الهروج الكذوبه
في لازمي والله ولّي المخاليق
والرجل فاللازم يكمل دروبه
العمر فرصه والليالي توافيق
والوقت يجري والسنين محسوبه
رجلٍ يبي يرقى لروس الشواهيق
ما قال عن درب المكاسيب توبه
يثبت ولا منه رسى كنه أطويق
ويعلّي البنيان طوبه وطوبه
تري قلوب الناس مثل الصناديق
مفتاحها هرج اللسان إن حكوبه
لو باحت أصدور الرجال المغاليق
أسرارها صارت عليهم عقوبه
كم واحدٍ يصبرعلي نشفت الريق
من شيمته رفاقته مادروبه
يدري خماله عن هروج المطافيق
والأدمي مايستره غير ثوبه
والشعر يابنت النشاما مواثيق
سمعه وقيمه وأبتكار وعذوبه
وأنا قصيدي مادخل به تلافيق
أنقاه عن درب الخطا والمعوبه
لو أنّي أبحث عن قصيد العشاشيق
حطيت لي في كل دار محبوبه
لكني أبحث عن جزال الطواريق
أم المعاني حبكها بالصعوبه
شومي قصيد مدورين الغرانيق
وأخذي قصيد اللي ربوعه هقوبه
كلمة ولاتحتاج شرحٍ وتعليق
والعلم ما ينعاد عشرين نوبه
إن كان عيبي خوتي للمطاليق
تراى رجلٍ يفتخر في عيوبه