سيناريو.. لقصة حب - عدنان الصائغ

لقطة رقم... (1)
كلَّ مساءٍ
يتوكّأُ – في الستين – على عكازتهِ
منطفئاً، ووحيداً، يتنـزهُ في أرجاءِ الغابة
أحياناً، يجلسُ تحت شجيرةِ يوكالبتوس
يتذكّرُ...
آهٍ...
.....
*
لقطة رقم... (2)
يتأبّطُ شابٌ خصرَ فتاةٍ فاتنةٍ في العشرين
تطلقُ ضحكتَها النشوى – في عبثٍ مرتبكٍ –
ويمران معا..
معتنقين
أمام الرجلِ الكهلِ..
........... إلى أعماقِ الغابةْ
...........
*
لقطة رقم... (3)
إمرأةٌ في الخمسين
تجلسُ تحت شجيرةِ يوكالبتوس
ترنو – عن كثبٍ –
من خللِ الأغصان،
... لظلّين
معتنقين
تتذكّرُ...
.. ضحكتها النشوى بين ذراعي عاشقها
- ذاتَ مساءٍ غابرْ -
حين اختفيا بين الأحراشِ
تلهثُ خلفهما،
نظراتُ عجوزٍ محترقة!
وصدى آهٍ...