كذا طبعي - شافي السبيعي

قنوع بما كتب ربي و حكيم أليا أتخذت الرآي
صبور بدنيتي لو صكت بوجهي مخارجها

عزيزالنفس أترفّع عن الحاجات و من مبداي..
حليم ويتّقى شرّي أذا حجت حجايجها

أضيق ومن عرفت العلم أواسي بوحدتي بلواي..
ألين أتجاوز هموم وشقى الدنيا ومناهجها

أحاتي مشكلة غيري ولا أبدي لأحد شكواي..
و أترجم ماحصل من دنيتي ب" خيرة " نتايجها

أنا دايم كذا طبعي أذا ضاقت علي دنياي..
أصلّي ركعتين أطلب بها المولى يفرّجها