سألت عنه - عابرة سبيل

سألت عنه الشمس ، يا شمس وينه ؟
وأشوفها عني لجت تزبن النو

وسألت عنه في شوارع مدينه
لكن طفت أنوارها وأظلم الجو

ورحت أسأل الحاره هوى البال وينه ؟
عقب الرحيل اللي شهدتيه ما جو

تكفين مثل الغير لا تنكرينه
ياما لعبنا بالبراحه أنا وهو

وقفت أطالع بالأماكن حزينه
أسترجع الذكرى وأنا داخلي ضو

ذكرى الطفوله و أول الطيش فينا
و حروفنا اللي كن تسجيلها تو

وضحكه وخيال وصوت طفل يبينا
في ماقفي كم قلت ليت ورا لو

أسوق من عندي بشاير ثمينه
اللي يعلمني بهم كانهم جو