الخوف - علي مساعد
ألمح الخوف من باكر بعينك و أخاف
صمتك اللي يفجّر بالحنايا القصيد
عاري الجرح فغيابك ولا لي لحاف
ضمني واحرق أنفاسك بصدري وقيد
كن صدري مداين و ابتلاها الجفاف
هِلْ مزنك دخيلك خاف رب العبيد
دام وصلي عيونك ما علي خلاف
بمشي الدرب ما يفرق طويل أو بعيد
لو بكينا على اللي راح منّا و طاف
كان ما صار للفرحة زمانٍ جديد
العزا في كفوفٍ يحتويها العفاف
ضمّها خافقٍ رجفات شوقه تزيد
و لمتى نحترق غيره .. ملام .. و نخاف
و انت تدري الليالي حيلها ما يبيد