كلّها ساعتين !! - محمد جارالله السهلي

ألا انت سولف لي عن احوالك وخل عنك القصيد
يعني وش اللي في غيابك راح اقوله واكتبه ؟

شعري .. على حطة يدك !! في غيبتك ما من جديد
البيت من قبل اكتبه .. افكر اني اشطبه !!!

دامك تعرف ان الشعر لا يقنعك ولا يفيد
استوعب حضوري ! وهو انسآآه لا تستوعبه!

ركز معي .. الله يرضالي عليك ولا تزيد
الهم هم .. وعدّني ضيف ٍ نويت توّجبه

ما ابيك من بعد الجفا ترجع لي بقلب ٍ بليد
حسسني بشوقك ! ودمعك من عيونك اسكبه !

ضيّعني بشهقة بكاك .. وجيب فيني ألف عيد !!
بحكيّك اللي حافظه ولا عرفت ترتبه !!

هي كلها هالساعتين وعقبها ببقى وحيد
لا تشح بشعورك علي ّ ولا اتمادى !! وانتبه :

لا شفتني سجيت ( عنك / فيك ) جوّدني من ( إيد
قلبي ) ووصلني لقلبك برضاه او اغصبه

هذه سنه ! ان ما سكنت القلب ! مسكنك الوريد !
ونفس السنه مرت ! وحقي فيك ضايع واطلبه

يا آدمي مدام نظراتك باحاسيسي تشييد
لا تترك ( اسألتي ) تموت ولا لقت بك ( أجوبه )

ليه انت راضي بالعناد ؟ وبالرضى تصبح عنيد ؟
ليه اتساهل بالجفا ؟ ليه الوصل تستصعبه ؟

وليه اتمنى الموت في بعدك واحس انه بعيد ؟
وليه اشعر ان الموت في لحظة وصولك ما اقربه ؟

وليه اعتبر نفسي إذا ذبحني شوقي لك شهيد ؟
ولا انت حتى الشوق لا ردك عليّ تستغربه !!

جاوب وريحني !! أو انسى كل شي .. ولا تعيد :
سؤالك عن شعر ٍ شطبته من قبل لا أكتبه !!