روعة وصوفك - محمد جارالله السهلي

قصايدٍ تنكتب في روّعة وصوفك
في كل خايع فكر تلقى لها جِرّه

والشعر كانه قدر يخطّرك ويطوفك
ما هوب لله .. لا درّي ولا درّه

يا غايب ٍ رجّعك عقب البطا خوفك
في كل مره تجي وتعاود الكرّه

اتكبّر العذر قبل اتكثّر حلوفك
ولا ضرّ قلبي كبر عذرك ولا سرّه

قلبي نسيته سنه في راحت كفوفك
طالبك ردّه علي ولاّ اكفني شرّه

الله لا يسامح الاشواق وطيوفك
ويا ويل قلبي من الحرمان والحرّه

يا ليتها في يدّي واغيّر ظروفك
او ليتني ما عرفت الحب بالمرّه

العام في كل لحظه اقدر اشوفك
واليوم ما اقدر اشوفك بالعمر مرّه !