انا البارحة عن لذة النوم يا كافي - مرشد البذال
انا البارحة عن لذة النوم يا كافي
حدث لي من الافكار مايبحث الخافي
هجير المحبة مشغل البال متعب
ألا واهني اللي من الحب متعافي
مريح ن ولا شاهد نهاراً جرى لي
نهاراً بمرقاب العنا طال ميقافي
انا كل ما شافت عيوني منازل
خلايا من الاحباب يلعب بها السافي
وقفت اخايلها بعينٍ حزينة
تهل العباير مثل نقع الصفا الصافي
مداهيل من له في حشا الروح منزل
له في ضميرالجوف مشتى ومصيافي
غض غضيض الطرف لو ينتوصف
جميل تهاوش فيه زينات الاوصافي
به من خشوف الريم عنق ن ومدمع
وله طلعةٍ توضي كما البدر كشافي
مشاهده يبري ثمانين عله
وفرقاه توردني على حوض الاتلافي
انا وان ذكرت ايام وقتٍ مضى لنا
ضربت صندوق الضماير بالاكفافي
ياحول عقب الوصل بيني وبينهم
اليوم غير الحلم ماضن ينشافي
انا اشهد ان الحب بلوى عظيمة
وان المحبة تضعف القلب ياكافي
يلوم راعي الحب من لا تولع
بمورّد الخدين للعقل خطافي
ياليت لو ذعذاع نسيمٍ من الهوى
نسيمٍ يخلي لين العود غريافي
الى هب تالي اليل من عقب هجعه
تسرب نسيمه بالجسد والجسد دافي
اني مع اللي صاب قلبي وداده
على مطرح الديباج انا والغضى غافي
بعد تبادل عذب الارياق بينّا
ذراعه تحت خدّي ومجدوله لحافي
على ملةٍ يحكم بها حاكم القضا
ازوره ولاني من هل البيت خوّافي
انا اتمنى والتمني مغرة
يوصف لحلم الليل ياعد ولا يافي
ولا لي سوى شكوىً على اللي بلاني
بحبك وانا ماني بك قبل عرافي
يارب تجمعنا على طيب ملّه
ولاتسويني من الحب متشافي