د ب ل 211 - نواف الدبل

يا ويل من قام من نومه ولا سما
لا مر من يمه اللي مر من يمّي

اقرا عليها الفلق و اكمل جزء عمّا
واذا ختمت القرايه ارجع اسمّي

اخيرا افلحت يا حظٍ ما يتسمّى
باللثمه اللي تنسيني حليب امي

مع ان مالله عطاني حبها الجما
لا جات هذي المواقف قلت " يا عمي"

بس ذيّ لا هيب لا نوره , ولا شمّا
و لا هيب ديمه ولا تالا ولا ممّي

فتنه على الارض تمشي جعلها الحمى
كنها تغدّا لحمي و تحلّي بدمّي

هي كانت مشكّكه وتأكدت لمّا
قّزت اسم عيلتي بلوحات (بي امّي)

الموتر اللي اخبره ذيب لا حمّا
لكني احيان ما يمديني احمّي

اسرع و اغني" لقد اسقيتني سما"
و اتخيّل انها تنادي "التفت لمّي"

واحسها تقول "اعطيني بعض مما
لديك ياكبر طموحاتي و يا همي"

و اذا بغيت اتكلّم عندها اما
لساني, يذوب ولا ينربط فمّي