الذيبة - ولاء عواد
تمرد يا زمان الطيش وشوف شلون أنا ذيبه
أسوق الويل لعيونٍ تجي وتحطم أشواقي
تمرد لو غدى حلمي يموت بسبة الطيبه
عساها تورد أيام الحنين ويورق الباقي
تمرد والألم يدري بأني ماعرف الريبه
وبأن الليل في طيشه زرعني والمدى شاقي
ضرب عنق السحاب ولاح كأنه زايدٍ شيبه
وكأنه صار لعيونه يزيف أعظم أوراقي
ألا يا ظيم من يهوى وفجأه يشعر بخيبه
يحس الكون في عينه يزلزل هقوة الهاقي
كأن الشوق له سترٍ ولكن ينكشف عيبه
وكأن الأرض له صدرٍ ودرعٍ للعنا واقي
وأنا مثل النجوم اللي لها وسط السما هيبه
حذاري تطعن بظهري تحمل قسوة فراقي
ولالك عين قدامي عساها تطول الغيبه
وعساك تذوقها دموعي وتسكن لوعة أعماقي
وعسى دربٍ خذاك هناك يشق بغيبتك جيبه
ويموت الورد بيدينك وتدمع جرة الساقي
أنا شاللي يخليني أصوب للعنا صيبه
وأنا لجل الغصون أشقى ودايم تثمر أحداقي
ألم الويل في حضني وأقول لخاطري جيبه
أبيه يوقف قبالي ويوصف دمعة عناقي
وأبيه يكون في علمه بديت أفهم ألاعيبه
وأبيه إليا تجافينا يفسر سبة أشواقي
مدام الناس من حولي بدت تكشف أكاذيبه
بنفس الوقت تطعني عساها لخيره تلاقي
تمرد يازمان الطيش مدامي بعينهم ذيبه
أجيهم طيف وأغادر سيف وأظل بقمة أخلاقي