الصباحي - ولاء عواد

كنت أنا بليلي وحيده عيت عيوني تنوم
صارت الساعه بيميني سبعه سبعه بالتمام

قلت أنا يمكن نهاري حاملٍٍ بعض النجوم
ويمكن إني في صباحي ألتقي بأعظم غلام

وأشرقت كل الزوايا وأخجل الصبح الغيوم
وكلٍ مغادر دوامه سلوى وإحسان وعصام

فجأه فجأه هالشوارع كنها كبدٍ يصوم
وكنها صارت عشاني مسرحٍ مابه زحام

قلت أببدى في قصيده والمعاني لي تسوم
وإبتديت وقلت أسمي بالذي سوى الأنام

الليالي والمعالي والأماني بي تقوم
كلها توقف عشانه تضرب لشخصه سلام

والبيارق والنوارس بالأمل فرحٍ تحوم
هلت الكون بلقاها تحتفل بإبن الكرام

وأبرقت بين الحنايا سيرته شد العزوم
لازم إني أعرف اللي مالكٍ كل الهيام

يافهد يابن النشاما يافهد يابن القروم
يا عظيم بالمفاخر بارقٍ مثل الحسام

يا صباحي يافلاحي شامخٍ وقت اللزوم
شيخنا سالم وأبونا ينجب الرجل الهمام

يوهبه رب البريه رجلٍ يوازن بقوم
لجله أحلام المحاني كلها تصبح قيام

لجل أبوسالم تلبي لجله القلب الرحوم
يالسنافي كيف أبوصف كيف أوفي بالكلام

ياكريمٍ في يمينك مدة العليا تدوم
شوف أبو الهول بجلوسه عزةٍ لك وإحترام

ماقوى يمسك شعوره ماحدٍ لوضعه يلوم
دامه بهيبة فهدنا هو تعلم الإنتظام

ودامه بهيبة كويتي من عصورٍ هو كتوم
و دام أبو سالم ولدنا مانلومه لو ينام

الفخر يوم الصباحي زاين بكل العلوم
والبريه في غلاهم لا أبد لا ماتلام

الأجاويد المهابه بالسما مثل النجوم
جيتهم شوق ومحبه جيتهم فخر وغرام

جيت أنا بكيفي أحيي فهدهم لوهي حلوم
قبل أقفل هالقصيده للحلال وللحرام

يافهد يابن النشاما شوفني كلي بقوم
لجل أرحب في حضورك وأضرب لشخصك سلام