الخذلان - ولاء عواد

على زود العنا تكفى حبيبي لا تخليني
على كثر الألم أبدا أبد ماجالك النقصان

عطيتك روح ماتدري بأنك عايشٍ فيني
صفعت الريح في كفي وجاني منك الخذلان

زرعتك فوق هامات الخفوق وشابت سنيني
تولعت بغرامي كيف ؟؟ وحضني دايمٍ بردان

أحسك دون ماتدري على نفسي تعنيني
وأحس الموت أرحم لي من جروحٍ معاي تبان

صحيح الليل ماينطق سكوته لو تناديني
وأشوف يدينك تعانق وسط صدري كثير أزمان

وأجيك أشواق ماتدري بأنك دوم تنهيني
وأحس الواقع القاسي يحطم خافقٍ عشقان

وأرد أجمع بقايا روح أقول أرجوك لاقيني
على ذاك المسا الأول لقانا يا حبيبي كان

أبيك تشوف في عينك رحيلك كيف يشقيني
وأبيك تقول لإحساسك حقيقة خافقٍ منهان

أحس الموت في عيني لكل الناس يحكيني
ويوصفني مثل طفلٍ يعيش بقمة الحرمان

ينازع بين طيات الحنين وربك إسقيني
ترجى خافقك تكفى تعال إروي وطن عطشان

ترى دونك ولا يسوى ولا حتى يساويني
جمعك بداخلي حلمٍ تفجر بالعنا بركان

مدام الناس تكشفني تشوفك جالس بعيني
وشاللي باقيٍ حتى أضيع بداخلك يا إنسان

بحق اللي جمع شوقٍ سكن مابينك وبيني
كتب تبقى مشاعرنا ونبقى بالهوى خلان

تروف بحال من يهوى وجودك يوم تكويني
خفوقٍ وين ما ودى عيونه للمشاعر صان

يدور بالمدى وجهك ترى قصده يداويني
مدام الشوق في دمي يعمر بالحنين أوطان

أمد اليوم لك كفي حبيبي لا تجافيني
تعال ورجع الماضي أبيك تعود لي يا فلان

أبد ماغيرها عينك عن أوجاعي تسليني
أبيك تعود لعيونٍ تعاهد حبك الكتمان

أحبك كيف تتخلى ولا حتى تراعيني
سمحت لغلطتك تبقى وقلبك للمشاعر خان

على زود الوجع تكفى نخيتك لا تخليني
طلبتك يا بعد راسي تراعي خافقٍ ولهان