غزة تحت النار - أحمد لهبيل

نعم ويا معتصماه
امرأة استنجدت
فكان للنداء جواب .
اليوم
مئات ومئات
تستنجدن
تصرخن وتبكين
من جرح وجوع
ومن كثرة الألم والعذاب
ولا أحد....!
طائرات تزرع القذائف
ودبابات تحصد الأبرياء
وحكام العرب
مع بعضهم في صراعات
صراعات مصنوعة
بالخوف مدبوغة
سواد
صمتوا فأهدوا غزة للحصاد .
أعياد وأعياد
نكسات ونكسات
في كل عيد نكسة
وعند كل عيد محنة وعذاب
والأمة تتشدق بلا حياء
وعلى المنابر
ترخي العنان لألسنتها
بالزعامة
وتقذف بسواد قلبها
بعضا على بعض
فأين زعامتكم ؟
أين كرامتكم ؟
أين نخوتكم أيتها الضمائر القذرة ؟.
إخوانكم يقتلون
يذبحون
وأنتم في حلقة الذل
غافلون .