يا عُمِر وَقِّفْ هَون - جولييت بدر

دَقّ الْعُمُر بابي
وْأنا وَحْدي
عمْ راجِع الذِّكْرى
عَ المْخدّة
ضَوَّيتْلُو شَمْعَة
أنا وِالْقَلْب
وِاسْتَعْرَضِتْ
خُطْوات كِلّ الدّرب
دَمْعِة حِزِنْ
كَرْجِتْ عَلى خدّي
قَللّي: شُبَك؟
وَيْن الْفَرحْ .. لَوْن الْقَزحْ
كنتِ ما تِتْهَدِّي
لَيْكي الشّمس
لَيْكي القَمر
صَرْلُنْ دَهِر
قَضُّوا عُمِر وَرْدي
غَفْلِةْ زَمَان
ارْتاحْ ..
وِسْنينو بِتْعَدِّي
وْمِتْلِ اللّي بَدِّي قولْ
وْمِتْل اللّي
ما بَدِّي
دَخْلَكْ بَقَى
ياعُمْر وَقَّفْ هَون
اتْرِكْني
مع النَّسْمِة
مع الْبَسْمِة
إنْشُرْ عِطِرْ.. كَمْشِةْ شِعِر
خلِّي الْحَلا عِنْدي
يِمْكِنْ
خَجَلْ مِنْ لَهِفْتِي
وْوَجْدي
مِنْ حَرِكْتي
مِنْ دَمِعْتي
وْرَدِّي
سَرَّبْ .. مِشِي
قَللِّي: اقْطِفي
نْجُوم الْحَرِفْ
لا تْوَقّفِي
وِتْمَرْجَحِتْ
بين النُّجُومْ
إقْطُف سِحِرْ .. زُور الْبَدِرْ
إسْرُقْ ضِياه
وإكْتِفِي
خَلاّني
إتْمَرْجَحْ صِبَا
إسْهَر
مع الكِلْماتْ
بُوسِا .. وْلَيْعِبا
إحْلَم مع فْراشات
حِلْوة عاشِقَة
تْطَرِّزْ حِلِمْ
تِرْفُضْ عَتِمْ
عَ النُّور تِتْرَقْوَص
وَلا تْهَدِّي
إحْمي خْدُود الْوَرِد
مِ التِّجْريحْ
وْضَلّ حَدُّو
تَ يْزيح الرِّيح
وْضُمّ
حِفْنِة مْنِ الْحَلا
بْيَدِّي.