طلت - أحمد العلوي
طلت مثل وجه القمر ، تمشي مثل مشيت غزال
متميزه بين النسا ، متحيزه صوب الحلا
رقه ف رقه مع خجل ، فتنه على غنج ودلال
زين(ن) قهر كل الوصوف ، ما ينوصف إلا ّ ب لا
لا يوجد بكل البشر ، منهو يساوي هالجمال
لا به حلا فاق الخيال ، إلا ّ حلاها فالملا
لا زين يشبه زينها ، شف من جنوبك للشمال
كل البنات قبالها ، مثل الصحاري والخلا
هذي حياتي أقبلت محفوفه ب ورد وظلال
متوشحه ثوب الدلع ، متربعه عرش الغلا
كن السحب حرّاسها ، والهيبه جنود القتال
أحلى فتاة ف عصرنا واللي سبق واللي تلى
لامن مشت كل شي يذوب ، حتى المباني والجبال
والكل يمشي خلفها ، من زينها ريم الفلا
في عينها سحر وعجب وأهدابها مثل الخيال
والحاجبين ، مقوّسين ، سيفين ، سُلّن يقتلا
وخدودها مثل الشفق ، جذاب في وقت الزوال
كن الضيا قبل المغيب ، في وجنتيها إنجلا
سبحان ربي خصّها من دون خلقه بالكمال
متميزه بين البشر ، من أول الدنيا إلى
آخر مسافات المدى بالزين مع طيب الخصال
فيها وفا ، فيها كرم ، فيها كرامه زد على
هالقول كله جملتين ، ما فيهما شك وجدال
إن الحلا لولاها جف ، يا عاجلا ً أم آجلا
وإن الزمن يضرب بها للطيب والرقه مثال
لولاها كل هذي هالحياه ، صارت مثل شر البلا
يا ملهمة فكري الغزل ، يا أطهر العشق الحلال
يا سمسم أوجاع الوله ، يا لذة أيامي هلا
في طلتك من رقتك لك فز شرياني وقال
شفتي هنا بين الحشا ، حبك بهالقلب إختلا
كلما أشوفك ينولد في داخل أعماقي سؤال
وأسأل: أليس الحق حق ، مهما جرى؟ ، قلتي بلى
والحق في شرع الهوى بين المحبين الوصال
إمّا معك أقضي السنين اللي بقت وإلا ّ فلا
كوني حلالي لك أكون أعذب من الماي الزلال
تتجرّعيني ف الهوى ، وأبقى أقدّسك ب ولا
وأرسم خيالك بالنجوم ، وأكتب أحبك ف الرمال
يعني الحكايه بختصار ، أبغيك زوجه ي الغلا