الوصية - أفراح الصالحي

اكر يشيّع لجلي قبر وتوابيت
أربع زوايا..فوقهن يحملنّي

باكر بتسأل عني جدران هالبيت
و المرجحانه ..تنتظرني أغني

خلاني/..أحبابي/..صديقاتي/..؟؟ماريت
ماغير أهلي ودهم بس حضني

باكر إذا مني رحلت وتوفيت ..
أرجو السموحه للي عطفه غمرني

تكفوا اعذروني لو على البعض أخطيت
يمكن ظروفي ع الخطأ أجبرتني

تبغوا الصراحه:بس يكفيني مليت
وش فايده أحيا بدنيا اهملتني؟

مارحت أشري للسوالف ولا جيت
بس السوالف كلهن اشترني

استغفرت ربي/حمدته/وصليت
للخالق اللي طيب قلبِ وهبني

تخنقني غصه كلما اصبحت وامسيت
في عيني عبره بس من داري عني ؟

عشريني..اللي جاهدتهن واصريت
من بعد ماأمنتهن اخذلني

ياما ف حياتي السعاده تمنيت
بس اطعنوووني بلا رويّه وتأني

ليت الحقيقه تنفع ب لو أو ليت
لفني حياتي كلها بالتمني

وان جيت أعبّر واشبك البيت بالبيت
قالوا:استحاله.. غرهم صغر سني

مايدروا اني بالقوافي تغنيت
وان القصيده هي شعوري وفني

ياهييه ياللي تدّعوا:اني جنيت
احساسي قبل اني أكتبه كتبني

كنتوا تلعبوا لعبة النار بالزيت
اللي بأثرها ناركم احرقتني

وقالت لي امي لو على الدرب زليت :
سمعي المثل :ضرسٍ ضحك لي خدعني

اوراقي الغبرا جبتها وتعنيت
تكفوا احفظوها لنّها قطعه مني

باكر بتنسوها ولا كني وصّيت
منتوا نسيتوني على طول..أظني