جهنمها - فهد بن سرور السعدي

جهنمها عيون وخضر وذنوب البشر نظره
وأنا مثل البشر أذنبت لجل أوصل جهنمها

واذا شفت البلا والثلج مسترخي على جمره
على ذاك البلا صوت تكفا لا تعلمها

أنا مابي رحيق الزهر مير إني أبي عطره
أبغمرها بقصيدي لين تتبعثر وألملمها

كثر ماجت تلم أنظار والأنظار منبهره
تنهدم لبسها ما قوول يالبس ينهدمها

ثناياها سنابل قمح في صبح تعب يشره
على ليل أبد ما راق للشال ومراسمها

يعذر بها الفضول تموت بس تعرف ورى السترة
إذا ماجيتها أستر أحاسيسي وأداهمها

وأنا ما عابني شي ما غير أني بلا خبره
مع إني فهلوي آفكك الشفره وأترجمها

وعلى فكره على فكره على فكره على فكره
أنا شاعر كثير أشيا أحللها وأحرمها

كثر ما جت وساط العقل وجنوني كما شعره
أبتحسس غلاي شوي قبل إني أكلمها

ابيها تسافر فوجهي وفي صوتي كذا سفره
وأبي لا من بغت تحكي يجي اسمي على فمها

ولا من سولفوا عني تجي تختال مفتخرة
أبي من شافها يقرا تفاصيلي فمعالمها

وأبي من كثر ما أثقل عليها تصير منقهره
تحس أن الخطا منها ولا تحس إني ظالمها

يدور فبالها إن الرضا كالخرم في إبره
وأجيها مثل ما إبليس بالجنه أعشمها

تجي منا أجي منا إلين تخونها الدبرة
وإذا هي قالت آحبك أنا هالقلب أسلمها

وأربعها على رمشي . على عرشي وبالمرة
تعريني شرا كحل على سودة مسلهمها

جهنمها عيون وخصر وذموب البشر نظره
وانا غير البشر ما تنت إلا في جهنمها