سنين وسبت - فهد بن سرور السعدي

وترحل ؛ صرختي ...
..
وطن من ثلج
والشمس اتهيأ للشروق
وانا ادري ان الشتا خاين
أناادري ان الشتا خاين
صباحك سكر الأرض ان تثاوب جفنك وقمتي
حشا حتى العصافير اطرقت أبواب هالغرفة
نهار ٍ تزرعي شمسه ظلال ويحتفي وقتي
وأشوف الليل يتهجد غلاك ولا يغض طرفه
عليه الله من سبت ٍ يجيبك وين ما كنتي
عروق أو دم أو طين ٍ أحبه دون ماعرفه
كلام وشعر وفنفسي أردد كل ما قلتي
لصوت الأرض مطلع به يطل الحزن من شرفه
.....
( من هو حبيبك غايتي بس أهنيه
على حسن حظه عشانك حبيبه
....
أنا ادري ان الله يحبه ومعطيه
اللي دعاك الحظ تصبح نصيبه)
...
كلام وشعر وإحساس ٍ يسولفني رغم كبتي
صفا نية صفا جية صفا شاعر غرق حرفه
يشوفك بحر من طيب وأشوف حْذاك مدرستي
متى ماجيت إنسان بليا شعر أو حِرفه
دخيل أرضك أنا الضايع أو فيني أنا ضعتي؟
أو ان السالفه مقطع له الآنام منجرفة
........
(مقادير ياقلبي العنا مقادير
مقادير وش ذنبي أنا مقادير)
......
دخيل أرضك
دخيل أرضك
إذا الدنيا بعدها بخير
وإذا انتي مثلها بخير
أبي منك تلمينه وتلمي كل بعثرتي
وأبي لامن جمعتيها تحطيها معا ظرفه
وسط قلب ٍ يدورني سنين وجابني سبتي
فؤاد كنه الشحم وحنايا ترفةٍ ترفه
وروح توصل لطفل ٍ تعلّق بآخر رْقبتي
وصدر يرفع الدمع لعيون ٍ ما قوت ذرفه
من اللي يروف بااشلائي اذا انتي بس ما رفتي
من اللي يعلم النفس القرار بنحوه وصرفه
وطن من ثلج
والشمس اتهيأ للغروب
صحيح ان الشتا خاين
مثل ما كل شي خاين
صحيح ان الشتا خاين
مثل ما كل شي خاين ..