البارحه - حمد بن فطيس

البارحه ضيقه وذا لليل ضيقه
والقابله نرجي من الله فرجها

ماهو بوالله حر فرقا عشيقه
وشوق ال سوالفها وشوق ال غنجها

ضيقه الى جات الفتى نشف ريقه
تغير با العاقل وهو ما سرجها

لاقفت تقول ان تو عينه امفيقه
مثل الحيا لاهل ما فيه واجها

وين انت ياعون الرفيق ورفيقه
اللي الى شاف المناهج نهجها

يدل وقّاف الدروب العتيقه
واخس وقفات الدروب امعرجها

والله مدري صدق كيف الطريقه
لوكان ما الدنيا وساعٍ فججها

اطوي مساحات الزمن بالدقيقه
واصبر على طول الدروب وعوجها

عزي لمن مر الصبر ما يطيقه
يكثر عليه امن اللوايم حرجها

ياعونة الله ..يالأمل يابريقه
ماغيرها.. زكّا النفوس وبهجها

منها سموٍ للنفوس الشفيقه
على البعاد امن الهموز ولججها

لاقفيت تهوي بي جروفٍ سحيقه
وخيّالها عند الصمايل عسجها

لاغاب مثله.. تستريح الخليقه
مافيه سكه مظلمه ما ولجها

الرّس يالمضمي تحذّر تويقه
فيه المياه اشوا ويكثر خمجها

الى غدا در المنيحه سريقه
فام الحوار اللي بسنه لهجها

عليك بالكوكب ويمناً طليقه
ماهي تكف امدادها من حنجها

تصخي الماصخابه شقيق ال شقيقه
وتقطع بك اميال الميال وزرجها

كنها تقطّف لك ورورد الحديقه
حديقةٍ ما كل من جا سهجها

طرد السراب الى تلالا بريقه
يدخلك في شمسٍ تزايد وهجها

لاسكّرت لاريا دروب الحقيقه
عند الولي في الحالكات امخرجها

كم لي وانا اضحك والخفايا حريقه
وافكّك افكارٍ خيالي نسجها

اموثقّه خلف السدود الوثيقه
ايلين ياتيها من الله فرجها